وقال مصدر ان الاشتباكات بدأت حين تعرض قسم شرطة ثان العريش لهجوم ملثمين مسلحين بقذائف صاروخية ومدافع رشاشة، حسب رويترز.
وأضاف أن ثلاثة من المارة قتلوا الى جانب ضابط الجيش خلال الاشتباكات التي لا تزال دائرة بعد ساعات من اندلاعها.
وتابع أن رجال شرطة يطلقون النار على المسلحين من مدرعات احداها تطارد المسلحين في الشوارع القريبة من قسم الشرطة وفي مصيف على شاطيء البحر.
وتطل العريش على البحر الابيض المتوسط.
وقالت المصادر ان المصابين هم ثلاثة من قوات الجيش بينهم ضابط وعشرة رجال شرطة بينهم ضابطان وستة من المواطنين.
وتعرض قسم شرطة ثان في العريش لهجمات مماثلة في فبراير شباط خلال الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك.
وكان شهود عيان ذكروا في وقت سابق يوم الجمعة أن نحو 150 مسلحا ملثما نظموا مظاهرة في العريش أطلقوا خلالها النار في الهواء وأن فتى عمره 12 عاما أصيب في شرفة مسكنه ونقل الى المستشفى للعلاج.
وقال شاهد انهم وصلوا الى ميدان الرفاعي في المدينة في عشر سيارات لاندكروزر ونحو مئة دراجة نارية.
وأضاف أن ظهورهم أثار رعب المارة خاصة أنهم فتشوا بعض السكان الذين استعملوا تليفوناتهم المحمولة خلال مظاهرتهم المسلحة.
وقال الشاهد ان السيارة الاولى والثانية رفعت عليهما أعلام سوداء.
وشهدت الشهور الماضية أعمال عنف وقطع طرق وسلسلة تفجيرات في خط أنابيب الغاز الطبيعي المؤدي الى الكيان الصهيوني والاردن رغم جهود بذلتها الحكومة التي تشكلت بعد سقوط مبارك لحل مشكلات يقول سكان شبه جزيرة سيناء انها تؤرقهم ومن بينها معدل بطالة مرتفع وأحكام غيابية بالسجن ضد عدد منهم.
وألقت الشرطة القبض على ألوف البدو بعد سلسلة تفجيرات في منتجعات سياحية بمحافظة جنوب سيناء أسفرت عن مقتل أكثر من مئة بينهم سائحون أجانب بين عامي 2004 و2006 وأدت التفجيرات الى تصدع علاقات القبائل مع الحكومة.
وحاولت حكومة مبارك تدارك الامر بالافراج عن أعداد كبيرة من المحتجزين لكن العلاقات ظلت متوترة.
ويقول البدو ان الحكومة تحرمهم من العمل في السياحة وحقول النفط في شبه جزيرة سيناء وتمنع الشبان البدو من الالتحاق بكلية الشرطة./انتهى/
قالت مصادر أمنية ان أربعة أشخاص بينهم ضابط جيش قتلوا يوم الجمعة وأصيب 19 في اشتباكات بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء المصرية.
رمز الخبر 1370408
تعليقك